الحجامه - تأثيرها على النشاط والصحه العامه والامراض

الحجامه - تأثيرها على النشاط والصحه العامه والامراض

فى الاونه الاخيره وتحديدا فى 2016 الاوليمبياد التى اقيمت فى البرازيل حيث لوحظ كثير من الرياضيين  على اجسادهم دوائر حمراء من اثر كدمه بعد ذلك عرف الناس ان هذه الكدمات تسمي حجامه او Hojamh ولما سأل الصحفيين بعض الرياضيين امثال  كريم بنزيمه الفرنسى لاعب ريال مدريد ومنتخب فرنسا و لاعب الجمباز أليكس نادور الامريكى و مايكل فيليبس اسطوره السباحه الامريكى  الذى حقق23 ميدالية منها 19 ذهبية قال انه وجد هذه الحجامه تخفف من اللامه من اثر التمرينات الشاقه وتبعث على النشاط ومن ذلك الوقت بعد ظهور اغلب الرياضيين بهذه الحجامه تدافع عليها الناس واصبحت مراكز كبيره فى اوربا وامريكا تعملها وتحديدا سعرها يحدد بالوقت المنقضى لعمل الحجامه وليس بعددها او كيفيتها واصبحت حديث الساعه لجميع الناس.

كيفيتها

تتم عن طريقه وضع كأس على المنطقه المراد علاجها او المراد راحتها للشخص ثم وضع قطعه من القماش صغيره ثم تشعل النار بها وتضعها مباشره على المنطقه المصابه ثم تنطفئ النار وتقضى على الاكسجين الموجود بداخل الكأس ثم تحدث عمليه شفط لجلد الشخص ثم تظهر الدوائر الحمراء بدون اى اصابه او حروق وهذه هى الطريقه القديمه

اما الطريقه الحديثه وهى توصيل الكأس بشفاط سواء يدوى او كهربى وتوضع على الشخص المصاب لتتم عمليه شفط الجلد وتجميع الدم على شكل دائره بعض الناس يتركوها بدون اى فتح بسيط فى الجلد والبعض الاخر يفتح فتحات دقيقه جدا لتخرج الدم المتجمع تحت الجلد فى منطقه الكأس تم تعاد على حسب كميه الدم الخارج ويقال ان هذا الدم يكون زائد او فاسد ثم يتم تجديده فى المكان الخارج منه ويحمل معه بعض الانسجه او كرات دم كانت تتسبب فى الام فى هذه المنطقه ثم يتم تعقيمها بعد الانتهاء من كل كأس.

الحجامه مع مثيلاتها

يقول الرياضيين انهم يلجأون الى طرق كثيره لتخفيف الامهم بطرق عديده مثل حمامات الساونا او الثلج او المساج لكن الحجامه اثبتت فاعليتها الاكبر فى تخفيف الالم .

تاريخ الحجامه

الحجامه هى فى الاصل من الطب البديل التى جائت مع الحضاره الاسلاميه كما اوصى بها النبى محمد واستعملها كل العرب على مدى عصور قديمه مثلها مثل الابر الصينيه للصينين .

أثرها على الصحه العامه

الحجامه تزيد من النشاط العام وتقوى المناعه وتشفى تماما من الجلطات فى كل انحاء الجسد ولكن يجب ان يكون الشخص التى يتقنها ان يكون على درايه بالاماكن التى تكون فعاله فى علاج العرض الذى يشتكى منه الشخص وليس الاختيار عشوائى ولكن الاشخاص الذين لا يعانون من اى مرض ويحبون ان يفعلوها على اجسادهم فلا يوجد اى اثار جانبيه منها وامكانها كثيره من اول الرأس حتى القدم ولها اماكن محفوظه عند العرب وحديثا فى كل انحاء العالم اصبحو يعرفونها وبعض الاطباء يقولون انها ترفع نسبه الاكسجين فى الدم وتفيد فى زياده نشاط الدوره الدمويه وتقوم بتقليل حمض الاكتيك الذى يسبب الاجهاد للعضلات وتعمل الحجامه على ارتخاء العضلات مما يسبب راحتها وايضا تزيد من افراز اكسيد النيترات وهى الماده التى تساعد على تمدد الاوعيه الدمويه مما يزيد من زياده كميه الدم فى هذه الاوعيه الدمويه وبذلك يساعد العضله على النمو والتعافى كما ان بعض الانديه الرياضيه يستخدمونها كعلاج لحالات الاصابه للاعبين المصابين سواء فى العضلات ام المفاصل وايضا كنوع من تجهيز اللاعبين بدنيا قبل المباريات واهم منطقه هى منطقه الظهر حيث انها متصله بمراكز مهمه فى الجسد حيث يوجد بها الاشارات العصبيه فى العمود الفقرى والحبل الشوكي ومرتبط بالغدد الكبيره فى الجسد وايضا لها دور مهم فى انتاج هرمون السعاده عند الانسان.