توفى محمد حسنى مبارك الرئيس الاسبق ( قصه حياته)

توفى محمد حسنى مبارك الرئيس الاسبق لجمهوريه مصر العربيه الذى ولد فى الرابع من شهر مايو الموافق  1928 بمحافظه المنوفيه كفر المصيلحه تم توليه رئاسه جمهوريه مصر العربيه بعد وفاه الرئيس الراحل محمد انور السادات وقد كان محمد حسنى مبارك يشغل رئيس القوات الجويه فى حرب اكتوبر بعد انتصارهم على العدو الاسرائيلي على ضفاف قناه السويس , ترقى حسنى مبارك المناصب العسكريه بعد ان كان ضابط بالسلاح الجوى العسكرى حيث تخرج من الكليه الجويه عام 1950 من ضابط الى ان وصل منصب رئيس الاركان الجويه ثم قائدا للقوات الجويه ثم بعد انتصار حرب اكتوبر تم تعيينه نائبا لرئيس الجمهوريه من قبل الرئيس الراحل السادات وتم توليته رئاسه البلاد عقب اغتيال الرئيس السادات من قبل الجماعات المتطرفه.

تولى رئاسه البلاد من 1981 الى 2011 عندما تنحى من رئاسه البلاد أثر حدوث ثوره يناير التى ثار فيها الشعب المصرى على اعتراضه على النظام الحاكم أنذاك حيث حكم البلاد لمده وصلت الى 30 سنه , تم اتهامه بقتل المتظاهرين فى 2011 ثم تم احتجازه للمحاكمه حيث اصبح اول رئيس عربى يتم الحكم عليه فى المحاكم امام محكمه مدنيه وتم الحكم عليه بأحكام سجن تم تبرئته من كل الاحكام لاحقا وتم احتجازه فى مستشفى الشرطه وغيرها لعلاجه , وتم اخذ شهادته على محاكمه الرئيس مرسى الراحل فيما يتعلق بالمخابره مع حماس الفلسطينيه. كما تم تبرئه ابنائه من كل التهم المنسوبه اليهم وعدم ترشحهم لاى منصب فى الدوله.

الجدير بالذكر ان مبارك تم فى عهده تعديل الدستور فيما يتعلق بالشخصيات التى ترشح للحكم وقد لاقى هذا التعديل معرضه من الاحزاب المعارضه ولكن بدون جدوى تذكر حيث بات الامر محققا وتولى مبارك مده 30 سنه الحكم, وفى عهده ساد النظام القمعى على الاحزاب المعارضه وتمثل ذلك فى الحزب الوطنى الديمقراطى الذى كان يعتبر الحزب الحاكم وكان يتمثل فى ابنائه وغيرهم من ولاه مبارك حيث تم انتخابه 5 مرات وهو الامر المستحيل فى الدستور السائد فى بلاد اوربا وامريكا.

من اعماله انتشار التعليم ولكن تدنى مستواه ومضمونه وانخفاض مستوى الصحه العامه وتوفير مستشفيات للشرطه والقوات المسلحه مختلفه عن المدنيين من حيث انها مميزه وافتتاح توشكى وايضا كان مشروعا فاشلا ولم يجدى اى انتفاع اقتصادى للبلاد وتطوير شرم الشيخ للسياحه.

كان مبارك مثقف ويتحدث اكتر من لغه وعلاقاته جيده مع البلاد المجاوره واتصف بقوه الشخصيه مع الاخوه العرب والعلاقات الجيده ايضا مع اوربا وامريكا ولكن لم تزدهر الصناعه فى عهده كما المطلوب وتم استرجاع طابا وتنشيط السياحه بها ودهب ايضا فى سيناء.